الإنسان في فلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

الإنسان في فلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

لقد انطلقت المبادرة الوطنية من خلفية فلسفية تقوم على الايمان بالانسان كقيمة في ذاته، وبوصفه المادة الاولية والعنصر المحوري لأي تطور مجتمعي، أو فعالية تنموية، فهو الغاية والوسيلة في الوقت ذاته، وهو الذي يمثل نقطة التجاذب الرئيسية في أية عملية مفترضة لاعادة ترتيب العلاقة بين الذات والمجال بمختلف مكوناته، المادية والرمزية، فالفكر الفلسفي مبادرة إنسانية وإبداع، والمبادرة البشرية فتح للمجال أمام قدرات الإنسان وتمكين من توظيف الفكر الإنساني في صياغة أسلوب الحياة، وصناعة تاريخه الخاص، وصيانة هويته الثقافية، والمساهمة الفعالة في التاريخ العام، بأن يكون مواطنا كونيا، عاشقا للطبيعة محبا لأخيه الإنسان.

.
المشرف على نادي المبادرة والتربية على المواطنة

الأستاذ :عزيز بنمومن

***********

****

**

الجمعة، 13 نوفمبر 2009

جمعية الأمهات والأباء في قلب الحياة المدرسية


على هامش الجمع العام العادي

لجميعه أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ

بثانوية سيدي الحاج سعيد ، الدراركة

**************

من أجل الانخراط الإيجابي والفعال لمختلف المتدخلين في الحياة المدرسية، بدعو نادي المبادرة والتربية على الموطنة إلى نشر هذا الملخص عن :

"دور جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ

من

خلال الميثاق الوطني للتربية والتكوين والنصوص القانونية الصادرة لأجرأ ته"

عن المشرف عن النادي الأستاذ عزيز بنمومن

- دور جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ من خلال الميثاق الوطني للتربية والتكوين والنصوص القانونية الصادرة لأجرأ ته :

لقد خص الميثاق الوطني للتربية والتكوين جمعيات آباء وأولياء التلاميذ باهتمام بالغ وأفرد لها مكانة متميزة، بحيث اعتبرها محاورا وشريكا أساسيا في تدبير شؤون المؤسسة وجعلها فضاء جذابا للعملية التربوية، ومجالا لتكريس روح المواطنة ومبادئ التضامن والتآزر والأخلاق الفاضلة.
وقد تم تجسيد هذا الاهتمام من خلال المبادرة إلى تنظيم عدة ملتقيات وطنية وجهوية لفائدة جمعيات آباء وأولياء التلاميذ ، شكلت مناسبة لتبادل التجارب والخبرات والتداول في كل ما من شأنه أن يعزز أوراش الإصلاح، سواء منها المتعلقة بمراجعة المناهج والبرامج أو بتنظيم الحياة المدرسية وتدبير المؤسسات التعليمية، أو بدعم المجهودات المرتبطة بتعميم التمدرس والرفع من الجودة وإدخال تكنولوجيا الإعلام والتواصل.
وفي نفس السياق، شكلت النصوص التشريعية والتنظيمية الصادرة في إطار تفعيل مقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين اعترافا ملموسا بالدور الأساسي لهذه الجمعيات، وذلك من خلال مايلي :
*إقرار تمثيلية هذه الجمعيات بالمجالس الإدارية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ، بنسبة ممثل واحد عن كل سلك تعليمي، مما أتاح لها إمكانية المساهمة في تدبير الشأن التربوي وفــي المشاركة في تحديد الأولويات الجهوية وتقــديم اقتراحات حول البرامج التوقعـــية للأكاديمية فــي مختلف المجالات، ولا سيما:
*البرنامج التوقعي الجهوي لتكوين الأطر التعليمية والإدارية والتقنية؛

* البرنامج التوقعي الجهوي للبناء والتوسيع والإصلاحات الكبرى لمؤسسات التربية والتكوين ؛
*
سير مؤسسات التربية والتكوين ؛
*تكوين شبكات مؤسسات التربية والتكوين

* وضع حصيلة الإنجازات ومراقبة مدى تنفيذ القرارات المتخذة وحصر القوائم التركيبية للسنة المالية المختتمة ؛
*
تحديد البرنامج التوقعي وحصر ميزانية السنة الموالية .

المشاركة في التسيير المباشر لمؤسسات التربية والتعليم العمومي، وذلك من خلال عضويتها بمجالس التدبير والمجالس التربوية ومجالس الأقسام ، مما يمكنها من المساهمة في المجهودات الرامية إلى الرفع من مستوى أداء المؤسسات، ولاسيما ما يتعلق بدراسة برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة المؤسسة، وتتبع إنجازه والمصادقة على التقرير العام المتعلق بالتدبير الإداري والمالي والمحاسباتي للمؤسسة .


ليست هناك تعليقات: